غادر مساء أمس رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية (السيزم) المقدم الركن عبدالحكيم الشنو متوجهاً للعاصمة البلجيكية بروكسل في أولى زيارته لمكتبه بمقر المجلس الدولي للرياضة العسكرية، حيث ستكون في انتظاره العديد من الملفات الدسمة على طاولة النقاش وتسليم واستلام رسمي بحضور كبار المسئولين العسكريين في بروكسل وكبار المسئولين في السيزم.
ومن المتوقع أن يعتذر الرئيس السابق العميد كلكبا عن الحضور، الا ان ذلك لن يؤثر على مجريات التسليم وانما هو عرف ونظام متبع منذ تأسيس السيزم وقد يؤثر ذلك على سمعة الكاميرون مستقبلا كون الرئيس السابق كاميروني.
ومن أهم الملفات والتي سوف تكون من أولوياته في هذه الزيارة ترتيب البيت الدولي للسيزم (المقر) من موظيف وعاملين، مراجعة جميع مديونيات السيزم السابقة والتي نتجت بسبب التخطيط الخاطئ والذي اتبع في السنوات السابقة واعادة جدولتها وبحث السبل وآلية القضاء عليها وتفاديها بالسرعة الممكنة ليتسنى للجملس الدولي والتتنفيذي متابعة الخطط الاستراتيجية البديلة والتي تقدم بها الشنو من خلال انتخاباته ونالت على اعجاب جميع الدول الاعضاء.
مناقشة تنظيم دورة الالعاب الاولمبية العسكرية والتي سوف تستضيفها كوريا الجنوبية خلال شهر تشرين الاول وتقديم الدعم اللازم لضمان نجاح هذه الدورة من جميع النواحي، حيث من المتوقع ان تكون هذه الدورة رقم (?) من اكبر الدورات واضخمها من حيث عدد الدول والتنظيم والالعاب وحضور عدد كبيرمن رؤساء الدول ووزراء الدفاع وعدد كبير من رؤساء الاتحادات الدولية المختلفة، البدء الفعلي للخطط والتي وضعت من قبل الرئيس الحالي، وضع الاجندة الخاصة لاجتماع المجلس التنفيذي للسيزم والمقرر عقده في البحرين خلال شهر تشرين الثاني هذا العام، اعادة جدولة لقاءات رئيس السيزم مع بعض رؤساء الاتحادات والمنظمات الدولية والتي ملتزمة بأوراق تفاهم وتعاون فيما بينها كاللجنة الدولية الاولمبية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وحلف الناتو ومجلس الأمن الدولي وغيرها، لتصبح خلال شهر تشرين الاول بدلا من تموز والذي دخل عليه شهر رمضان وتعذر رئيس السيزم عن ذلك، دورة الالعاب الخاصة بالمرشحين الضباط والتي سوف تقام في الاكوادور بداية شهر سبتمبر المقبل وتوقع حضور بعض وزراء الدفاع للدول القريبة والصديقة للاكوادور و بحث مشاريع السلام العالمي واهمها مشروع الكوريتين والمقرر في اكتوبر والذي سوف نعلن عنه لاحقا والمباراة الودية في كشمير بين الهند وباكستان وبعض المشاريع اللاحقة.
المصدر: بنا