وزير الخارجية الأمريكي لشئون الديمقراطية

نفت البحرين اليوم (الخميس) توجيه دعوة لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توم مالونسكي، كما ذكرت وكالة أنباء البحرين ((بنا)).

وقال وكيل وزارة الخارجية البحريني السفير عبدالله عبد اللطيف إن ما يجري حاليا بين المنامة وواشنطن، ما هى الا اتصالات بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية لتجاوز آثار الزيارة الأخيرة لمالونسكي، ولضمان عدم تأثر علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين البلدين في كافة المجالات.

وأشار عبداللطيف إلى أن ما ورد على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي يوم (الاثنين) الماضى، قد حمل الكثير من المغالطات والأخطاء تجاه البحرين.

وأكد أن البحرين ملتزمة بالإصلاحات ولا تمنع حرية التعبير بأي شكل من الأشكال، في حدود القانون، وتقوم بالمحافظة على أمنها واستقرارها وضمان رفاهية شعبها، وهو نهج عرفته الولايات المتحدة الأمريكية جيدا، حين واجهت أحداث تخريبية في الفترة الأخيرة.

وشدد عبداللطيف على أن البحرين لا تحتاج إلى "مراقبين من الخارج"، كما ورد على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، لتقييم خطواتها وسياساتها في هذا الشأن، متمنيا أن تتوخى المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية الحذر في إبداء الملاحظات، دون توجيه التهم والمغالطات في حق دولة صديقة وحليفة للولايات المتحدة الأمريكية .

وطلبت وزارة الخارجية البحرينية في شهر يوليو من مالينوسكي مغادرة البلاد بعد أن أجرى أثناء زيارته الرسمية للبلاد مقابلات مع عناصر المعارضة بدون علم الوزارة.

وصرح مسئولون بحرينيون آنذاك بأن هذه الحادثة لن تؤثر على العلاقات المتينة ما بين البلدين.