المنامة - العرب اليوم
أعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين، أنها اطلعت على التقرير السنوي للحريات الدينية الدولية لعام 2016 الصادر عن الولايات المتحدة الأميركية، وعلى التصريح الذي أدلى به ريكس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أن التقرير والتصريح تضمنا ادعاءات غير مدعومة بمصادر موثوقة حول الحريات الدينية في مملكة البحرين. وأبدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان أمس الأربعاء عدداً من الملاحظات أنها وخلال رصدها لأوضاع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، ومن ضمنها الحرية الدينية بمملكة البحرين لم تلاحظ المؤسسة وجود أي نوع من أنواع الاستهداف لطائفة أو مجتمع ديني معين على أساس الدين أو المعتقد في المملكة.
كما أن المؤسسة الوطنية ترى أن ما جاء في كل من التقرير والتصريح ما هو إلا تنظيرات لا أساس لها من الصحة، لكونها اعتمدت على مصادر غير موثوقة، هذا بالإضافة إلى كونها معلومات مغايرة عما أكده تقرير وزارة الخارجية والكومنولث بالمملكة المتحدة بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية لعام 2016 عن مملكة البحرين، والذي وصف البحرين بأنها الدولة الأكثر تقدماً في المنطقة في مجال الإصلاحات المتعلقة بالشأن الحقوقي. كما كان من ضمن ملاحظات المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن السفارة الأميركية بالمنامة عند تواصلها مع المؤسسة لم يتم التطرق إلى الحريات الدينية على غرار السنوات السابقة أو حتى الاستفسار حول ما أثير عن الحرية الدينية.
وأعربت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن أملها في أن تلتزم الجهة الصادرة عنها التقرير، مستقبلاً، بالمهنية وأن تحرص على التواصل مع الجهات المستقلة بمملكة البحرين وبخاصة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، كونها جهة مستقلة عن السلطة التنفيذية، ومعتمدة لدى التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والممتثلة لمبادئ باريس، وذلك بهدف التأكد من الادعاءات ذات الصلة قبل تضمينها في أي تقرير، وأكدت المؤسسة الوطنية أنها على استعداد تام للتعاون في هذا الشأن.