المنامة – العرب اليوم
أكد السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق أن البحرين بخير بفضل قيادتها الحكيمة وقادرة على النهوض باقتصادها المتنوع لسد العجز الناتج بسبب تدني أسعار النفط في الأسواق العالمية، مؤكدا بأن لمحافظات المملكة الدور الكبير في إيصال التوجه الرسمي لكافة الأهالي وذلك بتعاون الوزارات وخاصة الخدمية منها، ولكن بعض الأخوة الوزراء بحاجة الى إدراك أهمية المحافظات في هذا الجانب وإشراك المحافظات في برامجهم ومشاريعهم المستقبلية نظرا للعلاقة الوطيدة ما بين المحافظة والأهالي.
جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق الذي طالب من خلاله الأهالي من السادة النواب توحيد الصفوف والعمل على نقل هموم المواطنين اللذين اوصلوهم الى قبة البرلمان والنأي عن الخلافات التي لن تجدي نفعا وتبعدهم عن ناخبيهم.
من جانبها أشارت السيدة صباح الدوسري عضو مجلس المحرق البلدي الى ان محافظة المحرق ستشهد اقامة سوق المزارعين حيث تم اختيار الموقع الملائم لهذا النشاط الذي سيمتد الى اكثر من ثلاثة شهور، كما بينت الدراسة التي قدمتها الى ان بعض المجمعات السكنية بمنطقة عراد ستشهد التطوير في القريب العاجل خاصة من ناحية المداخل والمخارج لها.
وفي تعليق له على سوق المزارعين أكد المحافظ أن سوق المزارعين يجب أن يشمل الجانب التراثي والخصوصية التي تحظى بها محافظة المحرق، مؤكدا على أهمية الموقع وتنوع المعروضات خدمة للأهالي الكرام.
وفي مداخلات الأهالي اقترح السيد محمد الأحمد بإضافة سوق للسمك والطيور بجانب المزارعين مع ضرورة مراقبة الأسعار تجنبا لاستغلال العدد الكبير من المتسوقين، بينما اشار السيد أحمد عقاب الى أهمية إعادة النظر في عملية توجيه الدعم لكافة المنتجات، والتفريق بين المواطن والأجنبي في هذا الجانب.
وشدد السيد محمد الجزاف وصالح الحسن على أهمية الجانب التراثي والثقافي للمحرق، مشيدين بدور سعادة مستشار جلالة الملك المفدى للشباب والرياضة في دعم مركز الجزيرة الثقافي وأنشطته المتميزة، مقدمين الشكر في الوقت ذاته لنادي الحالة الرياضي والثقافي على إحتضانه لعدد من فعاليات المركز.
وقدم الناشط الإجتماعي فاروق الدوي شكره لمعالي وزير الداخلية وكافة منتسبي الوزارة على جهودهم العظيمة في كشف الخلايا الإرهابية التي تعمل على زعزعة الأمن والأمان للمواطنين لولا يقظة رجال الأمن.
وفي ختام المجلس تحدث الشيخ ابراهيم مطر حول أهمية الإيمان وهو الاعتقاد والتصديق الجازم الذي لا يشوبه شكّ بالقضاء والقدر خيرهما وشرّهما، حيث نؤمن بأنّ الله سبحانه وتعالى هو صاحب القضاء والقدر ومدبّرهما.