المنامة ـ العرب اليوم
تنطلق في المنامة الأربعاء 3 أيلول الجاري الورشة الحوارية حول واقع المنظمات الأهلية في التشريعات الخليجية، بتنظيم من المكتب التنفيذي لمجلسي وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية ووزارة التنمية الاجتماعية.
وتستعرض الورشة في خلال سير جلساتها هوية الجمعية الاهلية وشروط تأسيسها وحلها، وتتطرق إلى الاشراف والمراقبة على الجمعيات الأهلية، وكذلك تتناول الورشة حقوق الجمعيات الاهلية والتزاماتها.
كما يقدم خبير منظمات المجتمع المدني في المفوضية البريطانية نايجل تارلنج ورقة عمل بعنوان "موارد وتمويل المنظمات الأهلية في التجربة البريطانية ".
و قال مدير عام المكتب التنفيذي عقيل الجاسم :" أن المشرع الخليجي أعطى المنظمات الأهلية مجموعة كبيرة من الحقوق والمكتسبات التي تضاف لرصيد تطور ونماء المجتمع المدني في المنطقة".
وأوضح الجاسم أن :" الورشة الحوارية التي تستقطب مختصين في مجال المنظمات الاهلية من الكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين والجمهورية اليمنية، وتنعقد في مركز دعم المنظمات الاهلية في البحرين وهو أحد ثمار دعم الحكومة البحرينية للمجتمع المدني والمنظمات الأهلية"، وتابع :" باعتبار أن المركز يمثل تجربة بحرينية مميزة في مجال دعم المنظمات الأهلية في مملكة البحرين وتنمية وتفعيل روح الشراكة المجتمعية والمسؤولية المجتمعية بين هذا القطاع المتنامي والقطاعين الحكومي والخاص". مؤكداً على التزام الحكومة البحرينية متمثلة في وزارة التنمية الاجتماعية بدعم المشاريع الخليجية المشتركة، بما حقق التطلعـات والأهداف التي تسعى إليها مسيرة التعاون والتكامل العربي الخليجي.
ودعا الجاسم إلى :"مراجعة شاملة للتشريعات الخليجية الخاصة بالمنظمات الأهلية للخروج بمنظومة تشريعية خليجية شاملة تسهم في تمكين مشاركة منظمات المجتمع المدني في اتخاذ القرارات في إطار من الديمقراطية والانفتاح على الآخر".
وأشار الجاسم إلى ان :" تقنين عملية الرقابة والاشراف على الجمعيات والمنظمات الأهلية لا يجب ان يفسر بانه شديد على عمل تلك الجمعيات أو تحجيم عملها في الاوساط الشعبية بل على العكس تماماً فإن تقنين عمل المنظمات الاهلية يعطي إشارة واضحة لدعم المشرع الخليجي لاستمرارية وحيوية المجتمع المدني".
وقال الجاسم أن المكتب التنفيذي سبق وان :"نظم حلقة حوارية حول التشبيك الالكتروني للمنظمات الأهلية"، وأضاف بأن :" هذا التوجه يأتي تزامناً مع المتغيرات الحياتية والطفرة التكنولوجية الواسعة في مجال التواصل والذي بات لزاماً على الجمعيات الاهلية ان تخلق قنوات تواصل فيما بينها خدمة لأهدافها الاستراتيجية". وبين أن :" إقامة ورشة تدريبية حول آليات التشبيك الالكتروني بين المنظمات الاهلية الخليجية ذات الأهداف المشتركة يعتبر من المواضيع التقنية الهامة والتي لها مختصين يقومون بمعالجة مفرداتها والاستفادة القصوى منها بشتى الطرق والوسائل".
المصدر: بنا