حسمت شرطة دبي، الجدل حول آلية ضبط مخالفة "عدم ضبط المسافة الآمنة" بواسطة الرادار، وأكدت أنَّ الأجهزة سترصد حالات "الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية".

وصرَّح القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، بأنَّ شرطة دبي قررت استخدام الرادار الحديث بعدما أخضعته للتجربة العملية أشهرًا عدة، في ظروف وأوقات مختلفة، مشيرًا إلى أنها "اطمأنت إلى دقته في رصد المخالفات وتوثيقها بالفيديو والتصوير الفوتوغرافي.

وكشف أنَّ الرادار اختبر أيضًا في رصد مخالفات كتف الطريق، وأثبت كفاءته، لافتا إلى عزم شرطة دبي تطبيقه في شوارع الإمارة، خصوصًا على الطرق الخارجية.

وشرح مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، أن هناك اشتراطات واضحة تحكم عملية الضبط، أولها ضرورة التزام السيارة التي تتحرك في الأمام بالسرعة القصوى المحددة في الطريق، خلال سيرها على المسرب الأيسر السريع، لأن الأصل أن يفسح المجال للقادم من الخلف، ما دام أنه يقود مركبته ضمن السرعة القانونية.