بيروت ـ ميشال حداد
تضرب ظاهرة جديدة الساحة الفنية اللبنانية والعربية في الفترة الأخيرة محورها الرئيسي شبيهات النجمة هيفاء وهبي اللواتي أصبحن أكثر من خمس فتيات، سعينا للوصول إلى نسخة طبق الأصل عن الأخيرة التي لم تعلق حتى الآن على تلك الموجة التي توسعت آفاقها و حتى أن البعض سعى و عبر عمليات تجميل عديدة إلى تحقيق نسبة من كبيرة من الشبه الخارجي الذي تمكنت بعض الوجوه من بلوغه بنسبة كبيرة و حتى إن المقارنة أحيانًا لا توحي بأي فوارق على الإطلاق .
وتقول المعلومات إن بعض الفتيات اللواتي أصبحن نسخة عن هيفاء دخلن إلى أجواء الفن والموضة و الإعلانات من الأبواب الواسعة و حتى إن بعض الفنانين استعانوا ببعضهن في الفيديو كليب كما فعل الفنان رضا الذي تعامل مع فتاة تدعى رولا منصور و أثار الجدل من خلال إعلان نشر قبل عرض العمل واعتقد البعض أن من يقف أمامه هي وهبي و ليس شبيهتها , أيضًا من سورية هناك سالي عبود و في لبنان توجد فتاة تدعى سارة وهكذا تنتشر الموضة وكأن ثمة حالة بدأت بالتعبير العلني عن نفسها وحتى بمواجهة النسخة الأصلية التي لم تعلق على موضوع " الشبيهات " و ربما ترى المسألة من زاوية إيجابية كون العمل على التشبه بها يدل على نجاحها و تفوقها .