بيروت - ميشال حداد
يمضي فنان وسيم شاب معظم أوقاته في منزل أحد الأثرياء في لبنان، وقد بدت عليه علامات الراحة المادية بعد معاناة مع الحاجة والفقر دامت لسنوات، فيما قد تبين لاحقًا أن المطرب يقيم علاقة مشبوهة من الرجل الخمسيني الذي وقع في غرامه من أول نظرة، و قرر أن يغيّر له مسار حياته بشكل تام، وأغدق عليه بالمال والهدايا والسيارات والرحلات السياحية إلى الخارج، حتى ترك منزل أسرته وعاش في أحضانه .
الفنان الذي كان يغني في أكثر من 30 حفلة من اجل تأمين إنتاج أغنية واحدة، أصبح يسجّل أكثر من ألبوم في آن واحد في حالة لا مثيل لها من الإسراف والبذخ والترفيه، ويتردد أن المطرب استهوته تلك العلاقات المشبوهة فسافر إلى دولة عربية سياحية للقاء ثري عجوز يعاني من ميول غير طبيعية على المستوى العاطفي، بغية الاستفادة قدر الإمكان من وسامته قبل أن يتقدم بالسن، وهو يدرس مشروع افتتاح متجر ضخم في بيروت من أجل استثمار الأموال التي بين يديه قبل أن يقوم بصرفها على حياته وأسرته .