بيروت ـ ميشال حداد
سقط هاتف تاجر هوى بالصدفة في يد أحد رواد السهر يوم السبت الماضي، واستطاع الدخول إلى تطبيق "واتساب " الخاص به على سبيل الفضول، وكانت الكارثة حين وجد مراسلات من فتيات معروفات مع ذلك الشخص المشبوه وفيها ما يكفي من الفضائح المدوية التي تبدأ من طلب المال مرورًا بتأمين العمل لهن لدى بعض الميسورين وصولًا إلى صور مثيرة من أجل الترويج للمجموعة بين طلاب المتعة .
الهاتف بقي من الشاب الثلاثيني يوم واحد، وقد تلقى عشرات الاتصالات من أجل استعادته وحتى أن بعض البلطجية قاموا بتهديده من أجل التكتم على ما شاهده في معرض الصور ومحتوى الـ"واتساب"، والأنكى أن بائع الهوى لا يضع تشفير مرقم على جواله، ما أفسح المجال أمام من وجد وسيلة اتصاله اختراق الخصوصيات فيه .
فيما أعاد الشاب الهاتف في اليوم التالي، وأكد أنه عثر عليه بالقرب من طاولة كان يجلس عليها وتفقد مضمونه كي يعرف من صاحبه، وبالصدفة عرف أسماء ووجوه بعض العاملات تحت لواء بائع الهوى .