القاهره - العرب اليوم
قبل أن تكمل شيرين عبد الوهاب عامها الخامس عشر، عاشت مع والدها أكبر أزمة فنية هددت مشوارها الفني قبل سطوع نجمها، ووصل الأمر وقتها إلى ساحات القضاء، وشكوى ضد والدها بسبب توقيعه باستلام شيكات بحكم كونه الوصي عليها.
وتعود التفاصيل لعام 1995،عندما وقع بصفته وصيا عليها عقدا مع الملحن والمنتج الراحل حمدي أحمد مؤسس فرقة المصراوية، لتبنى وإنتاج أعمالها، بدلا من شركة صغيرة أخرى كانت تحمل اسم "عشر نجوم".
وقبل أن يقوم حمدي بطرح أول ألبوم تغنى فيه شيرين مع منشد ديني، ويحمل اسم "يا رب.. فى رحاب الله"، جاءتها فرصة أكبر بتشجيع من الملحن صلاح الشرنوبي، ودعم المنتج نصر محروس الذي سارع بتبنيها فنيا بشكل كامل ومنحها فرصة المشاركة بالغناء مع محمد محيي بألبومه "صورة ودمعة".
ومع تعاون شيرين مع نصر محروس تراجع دور والدها نسبيا، وإن كان ظل لفترة قاسما مشتركا معها في القضايا التي كان يرفعها حمدي أحمد بدعوى عدم التزامهما بعقد الاحتكار الذى كان من المفترض أن يستمر حتى عام 2008