بيروت ـ ميشال حداد
توجهت مهندسة الديكور والاعلامية اللبنانية داليا كريم إلى إحدى الجمعيات الخيرية في منطقة سن الفيل شرقي العاصمة بيروت، بالتعاون مع شركة "touch" لمد يد المساعدة إلى أكثر من 70 طفلًا، تمّ اختيارهم بعناية من خلال مؤسسة ضمّت حالات إنسانية صعبة، من فقراء ومشرّدين وأيتام وأطفال مرضى.
وتهدف هذه الخطوة تحسين أوضاع المؤسسة التي ترعى الأطفال من خلال خطة جديدة ومتطورة تشمل إعادة الترميم والتأثيث، وباشر فريق عمل برنامج "داليا والتغيير" الذي تعرضه محطة الـ"أو تي في" اللبنانية بإنجاز المهمة خلال وقت قياسي .
وقرّرت داليا أن تمضي يومًا كاملًا برفقة الأطفال الذين اصطحبتهم بنزهة لتناول طعام الغداء، وبعدها إلى زيارة أحد المتاجر لشراء الهدايا والألعاب، حيث سادت العفوية على هذه الجولة، وتعاملت كريم من خلالها بشفافيتها المعتادة، وعلّقت بقولها: "تعطي المهمات الإنسانية الصعبة قوة للإنسان، لأن الهدف هو إسعاد الآخرين ورسم الأمل من حولهم وإعطائهم حقهم في العيش الكريم، خاصة عند الأطفال، حتى لو كان ذلك مقابل مجهود كبير مع ما يرافقه من تعب ومتابعة وتركيز وسعي نابع من القلب".