بيروت ـ ميشال حداد
قررت إدارة متجر " فيرجن ميغا ستور " في العاصمة اللبنانية بيروت، إغلاق أبواب ذلك الصرح المعني بالموسيقى والمرئيات والصوتيات، بعد معاناة طويلة مع الإجراءات الأمنية التي فرضت على محيط ساحة الشهداء بالقرب من البرلمان اللبناني، بعد الاعتصامات الشعبية التي حصلت قبل عام تقريبًا، وجرى بعدها إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى مبنى السلطة التشريعية.
أما الأزمة الأكبر فقد كانت بانتشار عمليات القرصنة لجميع المرئيات والصوتيات في لبنان، من خلال شبكات منظمة تعمل ليلًا نهارًا من أجل الحصول على أحدث الإصدارات، وبالتالي نسخها وتوزيعها في الأسواق مقابل دولار واحد عن النسخة الواحدة، وهي الناحية التي سببت الخسائر الفادحة للـ "فيرجن ميغا ستور"، وهو المتجر المعني بشكل حصري بعدد من الإنتاجات العالمية التي جرى التعدي عليها رغم الملاحقات القانونية التي شملت بعض القراصنة.
وقالت معلومات خاصة، لـ "العرب اليوم"، إن الـ " فيرجن" ممكن أن يفتتح أبوابه في مجمع تجاري في قلب العاصمة بيروت بدلًا من استئجار مبنى خاص بأسعار خيالية في وسط بيروت .