فوجئت الفنانة سيرين عبد النور، بفوز مسلسلها "قناديل العشاق" الذي قدّمته في رمضان الماضي، بجائزة أفضل عمل اجتماعي في مهرجان الإذاعة والتلفزيون في تونس، وبفوزها بجائزة أفضل ممثلة في المهرجان.

لم تكن سيرين وفريق عمل المسلسل قد تلقّوا دعوة من المهرجان، إلا أنّ هذا الأمر لا تدعه سيرين ينغّص فرحتها بالفوز، بل تنظر إليه على أنّه دليل على مصداقيّة جوائز المهرجان، بعيداً عن جوائز الترضية المدفوعة الثمن.

لا تعلّق سيرين أهميّة كبرى على عدم تلقّي فريق عمل "قناديل العشاق" دعوة لتسلّم الجائزة في تونس، وتقول  "الأجدى أن نشكر المهرجان الذي كرّمنا بدلاً من إلقاء اللوم والعتاب، هذا مهرجان على قدر من الأهميّة ومجرّد حصول المسلسل على جائزة وحصولي أنا أيضاً على جائزة فخر لنا جميعاً".

وتؤكّد سيرين أنّها عرفت بأمر الجائزة من صحافيين، كما تؤكّد أنّ هذا الأمر يعكس نزاهة الجائزة ومصداقيّتها، وتتابع "صودف أنّ بعض الصحافيين كانوا يشاهدون المهرجان على الهواء فاتصلوا بنا لإبلاغنا بالفوز".

وتابعت "هذا ليس مهرجان بهرجة، بل مهرجان رسمي للإذاعة والتلفزيون الرسمي، وأن أنال جائزة من هذا الشعب التونسي المشهور بذائقته الفنية، من بين كل زملائي بما فيهم من هم أكثر شعبيّة مني، فهذا بحد ذاته إنجاز كبير".

سيرين التي بدأت تحصد ثمار نجاح "قناديل العشاق" بعد سنة على عرضه، قالت إنّها كانت واثقة عندما اختارت هذا العمل أنّها تقوم بالأمر الصائب، وتابعت "مجرّد ذهابي كفنانة لبنانية إلى سوريا في هذه الأجواء وأدائي دوراً شاملاً يتضمن رسالة تتحدّث عن الحب والمحبّة، كان إنجازاً لمسيرتي الفنيّة".

وتتابع "هذا المسلسل هو نقطة مضيئة أفخر بها، كان تجربة مختلفة وجديدة، وأتمنّى أن تكون كل خطواتي المقبلة على قدر التوقّعات".
يذكر أنّ سيرين ستطلّ في شهر رمضان عبر خماسية "اليوم السابع" التي صوّرتها وهي حامل، ضمن مسلسل "حدوتة حب".