قرر عامل في مجال الأدوات الصحية في لبنان، قبل عام، أن يحترف مهنة التنجيم من خلال سلسلة من الإعلانات التجارية التي نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي بغية الحصول على أموال من يعيشون وهم الاطلاع على المستقبل، وبالفعل نجح في مهمته وحقق ثروة كبيرة وكان يبيع الأخرين أسرارهم التي يحصل عليها بعد عمليات تقصي ومتابعة بمساعدة عدد من المخبرين.

وكان أبرز ضحايا الشخص المحتال مغنية مطلقة هوايتها الوحيدة غير جمع النقود "الشعوذة" وهي كانت سريعة الانهيار أمام توقعات الشاب الثلاثيني الذي أخبرها عن صديقها الجديد الذي ينفق عليها شهريًا 7 آلاف دولار أميركي فقط وأن مستقبلها معه مجهول.

وما زالت المطربة تدفع للمشعوذ المال بغية تأمين مدخول مالي لها من خلال علاقات مع رجال اعمال أعطت صاحب التوقعات أسمائهم على أساس أنه يملك قدرة سحرية على التلاعب بقلوب هؤلاء والسيطرة على جيوبهم، لكن حتى الآن لم تتمكن الحسناء من اصطياد أحدهم، كون منخفض جوي هندي يسيطر على الشرق الأوسط، إضافة إلى تحرك كوكب زحل بعكس المريخ وهي تركيبة شاء بائع الأوهام أن يموه من خلالها أكاذيبه وينال المكافآت مقابلها .

ويذكر أن المغنية مستمرة بمتابعة الدجال وهو قد اشترى سيارة على حسابها غير سيارته التي كانت بالكاد تنقلها من مكان إلى أخر .