بيروت - العرب اليوم
شوهد عدد من الميسورين ماديًا قبل أيام في ناد ليلي شهير داخل العاصمة بيروت وسط حشد من النساء الجميلات، وبعد البحث والتدقيق تبيّن أن المكان مُخصص للمتحولين جنسيًا، وأن ثمة من يأتي من أجل اصطياد الشبان "النواعم" الذين أصبحوا أجمل من النساء بكثير.
وقد كشفت معلومات خاصة أن فنانين ورجال اعمال ومجتمع وآخرين من أصحاب النفوذ والمال يأتون بشكل شبه يومي من أجل الاستمتاع بالاجواء الصاخبة التي تحصل في النادي المعروف الذي لا تدخله القوى الامنية، نظرًا للخلفية المهمة التي يتمتع بها على مستوى "الدعم" .
المعلومات تفيد أن أحد "النصابين" الذي يقول عن نفسه رجل اعمال، كان من الزبائن الدائمين في النادي الموبوء، بعد أن وقع في غرام خبير تجميل يعمل مع عدد من الفنانات المعروفات، وتفيد المعلومات ان مدخول الـ"بزنس مان" الوهمي من المتحولين جنسيًا الذي يدفعون له كي يقيم معهم علاقات مشبوهة، وتضيف أن النادي الليلي الذي يعمل بقوة في عطلات الاسبوع أي يومي السبت والأحد يستقطب متحولين من جميع اقطاب العالم، بل أن أكثرهم يكون من بعض الدول العربية، وللوهلة الأولى لا أحد يعلم أنهم رجال من كثرة عمليات التجميل.