أطلقت السلطات الفرنسية سراح سعد لمجرد بعد 6 ساعات من التحقيق ،بعد أن وجهت له رسميًا تهمة اغتصاب فتاة فرنسية، وقد جاء هذا الإفراج مشروطًا .

وأعلن المدعي العام الفرنسي في بيان رسمي التهم المنسوبة إلى لمجرد، وهي اغتصاب فتاة وذلك بعد انتهاء التحقيقات المطولة مع لمجرد، وأكد أن إطلاق سراح لمجرد كان مشروطًا، وهو يعني بلغة القانون أنه إطلاق سراح مؤقت وليس براءة، وكانت شروط إطلاق السراح وفقًا لبيان المدعي العام الذي نشرته صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية هي دفع لمجرد لكفالة مالية كبيرة وصلت لـ 150 ألف يورو وهو رقم يصل إلى مليون ونصف درهم مغربي، وحوالي ثلاثة ملايين جنيه مصري، وكذلك إلزام لمجرد بتسليم نفسه يوميًا إلى الدرك الفرنسي لإثبات تواجده في فرنسا وعدم مغادرته البلاد، مع تسليم لمجرد جواز سفره إلى السلطات الفرنسية وحرمانه من السفر التام خارج فرنسا.

ووفقًا لتصريحات صحفية لـ " جون مارك" محامي لمجرد فإن السلطات الفرنسية أطلقت سراح لمجرد بشكل مؤقت مشيرًا أن لمجرد لم يغتصب الفتاة ، ولكن الأمر تم بموافقتها مما يعني أنه لا يوجد أي تهمة ضد لمجرد، الذي أنكر كل التهم المنسوبة إليه، حيث قال " جون مارك" أن لمجرد تعرف على الفتاة الفرنسية في أحد الملاهي الليلية وعرض عليها أن ترافقه إلى غرفته في الفندق الذي كان يقيم فيه برضاها، ليتوافق الطرفان على إقامة علاقة جنسية ، بموافقة الطرفين، دون وجود أي دليل على تعنيف أو ضرب أو اغتصاب مثلما ادعت.

يُذكر أن ،هذه الواقعة ليست الأولى التي يدان فيها لمجرد في فرنسا ، ففي العام الماضى قامت فتاة فى الثامنة والعشرين بتوجيه تهمة الاعتداء عليها من قبل لمجرد، الأمر الذي انتهي بالتراضي، ودفع لمجرد التعويض.