القاهرة ـ تونس اليوم
تسبّبت تصريحات الفنان أحمد زاهر الأخيرة، برفضه تقديم أي مشاهد حميمية تتخللها قُبلات في الأفلام، باعتبارها تثير الغرائز، وتأكيده أن مثل هذه المشاهد تسيء الى أصحابها وأولاده وأحفاده، فضلاً عن رفضه تقديم ابنتيه «ملك" و"ليلى» لمثل هذه المشاهد، في هجوم حاد من الناقد الفني طارق الشناوي، الذي أكد أن مثل هذه التصريحات والآراء القاصرة، تُظهر أن هناك ممثلين لا يعرفون دور الفنان، فالفنان يمثّل دوراً على الشاشة ولا يمثل نفسه... إذ قال: «الممثل الذي يرفض القبلات، أقول له لماذا لا ترفض أن تكون سفاحًا أو قوادًا أو قاتلًا، هل أنت مستعد لتقديم كل هذا وعند القبلة تقول لا، ما الفرق؟».
وأضاف: «طالما ده تمثيل ليه بتتحفظ على حاجة بعينها، أحمد زاهر ظهر في مسلسل البرنس وهو بلطجي وقاتل وظالم لأخيه، وهذا أشد ضراوة لو نظرنا إليها من الناحية الأخلاقية عن بوسة لامرأة، ولو اعتبرنا القبلات شراً على حسب رأيهم، هل القتل في الدراما أمر عادي، لماذا يوافق على هذا ويرفض تلك ويعتبرها ذنباً جارياً يمتد مفعوله مع الزمن إلى الأحفاد وأنهم سيدفعون الثمن».
واختتم الشناوي تصريحاته الصحافية بالقول: "إن كلمات «زاهر» تحمل دلالة سيئة تخص ثقافة الفنانين، وهو ليس حالة استثنائية، سبق وسمعنا مثل هذه التصريحات من يوسف الشريف، وعادل إمام الذي أرجع رفضه لدخول ابنته مجال التمثيل عشان محدش يبوسها، الأمر الذي أساء لكل من وقف معه على الشاشة، لاسيما أنه أكثر نجم في السينما قام بتقبيل نجمات في الأفلام، وبالتالي هو بيهين النجمات اللاتي كن على خريطته السينمائية، مثل سعاد حسني ويسرا وإلهام شاهين وداليا البحيري، لأنه مفيش نجمة مع عادل إمام إلا وكان فيه قبلات، أي أن تصريحه مسيء بأنه يسمح للرجل بالقبلات ويرفضها للمرأة».
قد يهمك ايضا
إعادة عرض فيلمي حظر تجول وأرض الرحل ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
حنان مطاوع تؤكّد أنّها فخورة بتكريم أمها في مهرجان المسرح القومي