الاحتلال الإسرائيلي

أطلع وكيل وزارة العمل ناصر قطامي، اليوم الأحد، وفدا برلمانيا إيطاليا برئاسة نائب رئيس البرلمان الاتحاد الأوروبي سابقا لويسا مورغانتيني، على الأوضاع الصعبة والمأساوية التي يمر به قطاع العمل في فلسطين، نتيجة السياسات العقابية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق عمالنا.

جاء ذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولي سامر سلامة، ورئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام هاني الشنطي، وأحمد صافي مدير مكتب الوزير، وذلك صباح اليوم في مقر وزارة العمل.

وأكد قطامي أن الوزارة لا تدخر جهدا وتكافح من أجل تعزيز صمود شعبنا على أرضه من أجل مواجهة الاضطهاد والسياسات الإسرائيلية، التي تعمل على تقويض الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية مع الأصدقاء الدوليين للقيام بواجبها تجاه شعبنا.

وأشار قطامي الى ان العدوان الغاشم على قطاع غزة ادى الى تدمير ما يزيد عن 500 منشأه بشكل جزئي أو كلي، وأن اكثر من 85% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، ويعتمدون على المساعدات الدولية لمواجهة أوضاع الفقر والبطالة المرتفعة، ما يدل على صعوبة التحديات التي نواجهها.

وبين ان هناك ما يقارب 10 مليارات دولار محجوزة كحقوق مستحقة للعمال الفلسطينيين لدى اسرائيل منذ عشرات السنين، مطالبا المجتمع الدولي بالمساعدة للضغط على اسرائيل لاسترجاع هذه الأموال، لان ذلك يتعارض مع القانون الدولي، وذلك سيساعد في تحقيق نوع من الأمان لأصحاب هذه الحقوق، وسيساهم في انعاش الاقتصاد الفلسطيني.

من جانبها، قالت مورغانتيني ان هذه الزيارة تأتي في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني والاطلاع على اوضاع العمال وقطاع العمل بشكل عام والنقابات العمالية، مؤكدة أنه من الواجب تقديم الدعم لفلسطين ليس فقط في المجال السياسي، وانما في المجالات التنموية الاخرى، وخاصة في مجال تنمية المرأة.