وزارة الشباب والرياضة

سادت أزمة كبيرة بين العاملين بوزارة الشباب والرياضة، بعد أن فوجئوا بعدم وجود رصيد في حساباتهم البنكية عن رواتب شهر سبتمبر، رغم صرف عدد من زملائهم الرواتب قبل إجازة عيد الأضحى.

وتعود بوادر الأزمة إلى فشل 180 من موظفي وزارة الشباب في صرف رواتبهم قبل إجازة عيد الأضحى، أسوة بزملائهم، وهو ما دفعهم للتوجه إلى البنك العربي الأفريقي الذي تتعاقد معه الوزارة للاستعلام عن أرصدتهم وصرف رواتبهم، ليفاجؤوا بأن رصيدهم صفر رغم تأكيد تحويل الوزارة رواتبهم كاملة.

الغريب في الأمر، أن البنك أكد لهم أن الرواتب تم إيداعها في حساباتهم، إلا أنها سحبت، ليعلن مسئولو البنك بعد ذلك أن حساباتهم تعرضت للاختراق من قبل بعض "الهاكرز" الذين صرفوا رواتبهم، وهو ما مثل أزمة كبيرة خلال الساعات الماضية ومفاوضات مع مسئولي البنك لصرف رواتب الموظفين لحين التوصل إلى "الهاكرز" الذين سرقوا الحسابات.

جدير بالذكر أن وزارة الشباب تعاقدت مع البنك العربي الأفريقي وقت تولي صفي الدين خربوش مسئولية الوزارة، وترددت أنباء وقتها بأنها جاءت مجاملة لجمال مبارك نجل الرئيس الأسبق مبارك الذي كان يتولى وقتها منصب عضو مجلس إدارة البنك.