توماس ستاغز المسؤولي الثاني في ديزني

اعلنت مجموعة "والت ديزني" بشكل مفاجئ رحيل توماس ستاغز المسؤول الثاني فيها الذي كان اسمه مطروحا بجدية ليتولى رئاسة شركة الترفيه والاعلام الاميركية العملاقة.

واوضحت المجموعة في بيان ان ستاغز سيغادر مهامه كمدير للعمليات اعتبارا من السادس من ايار/مايو ليصبح مستشارا "خاصا" حتى نهاية السنة المالية الحالية، لرئيس مجلس الادارة روبرت ايغر. وقالت المجموعة في بيانها انها ستعيد النظر في خطة خلافة ايغر قبل مغادرته منصبه بعد سنتين من الان.

واكدت "ديزني" انه "قبل سنتين تقريبا من مغادرة ايغر مهامه كرئيس لمجلس الادارة ومدير عام، سيوسع مجلس ديزني عملية ايجاد خلف له من اجل وضع قائمة بمرشحين اقوياء".

ولم تشر المجموعة الى اسباب مغادرة توماس ستاغز الذي كان يعتبر خلفا مؤكدا لايغر بعد ترقيته الى منصب مدير العمليات في شباط/فبراير 2015.

وامضى ستاغز (55 عاما) 26 عاما ضمن مجموعة "ديزني" حيث ارتقى خطوة خطوة سلم التراتيبة. وقد شغل فيها مناصب استراتيجية مثل المدير المالي ورئيس المتنزهات والمجمعات التي ساهم كثيرا في نجاحها.

وهو يقف ايضا وراء شراء استديوهات الرسوم المتحركة "بيكسار" بسعر 7,4 مليارات دولار والتي انعشت مجموعة "ديزني" بفضل انتاجات ضخمة وناجحة مثل "توي ستوري" و"راتاتوي" و"كارز".