رأى الخبير الاقتصادى ماكسيم روس من جامعة "مونتى أفيلا" أن مادورو عزز موقعه تدريجيا بفضل تأثيرات خطابية ودعائية لكن ما زال ينقصه تحقيق انجازات ملموسة، إلا أن نقطة ضعفه تتمثل اليوم بالوضع الاقتصادي الدقيق الذى تمر به فنزويلا مع انها تعد المنتج الأول للخام فى أميركا الجنوبية وتملك أكبر احتياطات نفطية فى العالم. ويعاني الفنزويليون -فى الوقت الحاضر- من نقص فى المنتجات ناجم خصوصاً عن رقابة شديدة مفروضة على أسواق الصرف منذ 2003 في بلد يستورد كامل السلع الاستهلاكية تقريبا، فالقيود الكبيرة المحيطة بحصول الشركات على دولارات تعوق فى الحقيقة الواردات وتتسبب بنقص متكرر للمنتجات الأساسية مثل السكر والدقيق مع تأثير فورى ينعكس على الأسعار، ففى الفصل الأول من العام سجلت فنزويلا تضخما قياسيا بلغ 25%.