أكد مسؤول سعودي بقطاع السفر والسياحة أن قرار دولة البحرين الشقيقة، بمنع مشروبات الكحول في فنادق الثلاث نجوم وأقل، ومنع الملاهي الليلة والبارات فيها أنعش خلال الشهور الثلاثة الماضية قطاع السياحة لديهم، وخاصة من العائلات السعودية الذين زاد عددهم في الفترة الماضية، ومما زاد أعداد السعوديين أن توقيت القرار وافق إجازتي عيد رمضان والأضحى وكذلك اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.

وقال عبدالرحمن الصانع نائب رئيس لجنة السياحة الوطنية بمجلس الغرف ورئيس لجنة الإعلام السياحي الفرعية ، إن هذه المعلومات ليس انطباع شخصي، ولكن أرقام ومعلومات وقفت عليها وعرفتها من خلال زيارة للشيخ خالد أل خليفة وكيل وزارة الثقافة لشؤون السياحية في البحرين، والذي تولى هذا المنصب منذ اشهر، وكان له دور نشط في إنعاش سياحة البحرين والاهتمام بنموها، وكانت من أهم قراراتها ما يتعلق بوقف المشروبات الكحولية في فنادق 3 نجوم، والتي كانت مثار تساؤل واعتراض من بعض الجهات المعنية بالقرار، ولكن حتى الآن أتضح الاستفادة المادية من هذا القرار، وأيضا بشهادة عاملين في قطاع السياحة البحرينية، حيث جاء التعويض من خلال زيادة العوائل الخليجية الزائرة.

وبين الصانع " أن من أهم ما استدعى هذا القرار لفنادق فئة 3 نجول لما يبدر من بعض الفئات من أعمال غير مقبولة على رأسها الابتزاز المادي، وقد كان الاعتقاد أن تلك الأماكن هي إحدى عوامل الجذب السياحي من السعودية إلى البحرين، ولكن ثبت العكس وان قرار المسؤول البحريني كان صائبا، لقد زاد عدد تدفق السياح خصوصا من العائلات السعودية بشكل لافت، وذلك عبر جسر الملك فهد، والذي لم يعد يستوعب عداد الكبيرة والتي وصل معدلها اليومي لما يقارب الـ 55 ألف عابر، وعلما أن مجموع العابرين للجسر العام الفائت بلغ 20 مليون عابر، مما توجب البدء في إنشاء جسر الملك حمد ليكون مرادفا، لجسر الملك فهد، وتميز علاقات الأخوة بين البلدين ستسهم في تنفيذ الجسر الجديد، لراحة الشعبين، وتسهيل في الوقت عليهم أثناء الدخول والخروج.

يذكر أن مجموع من عبر الجسر منذ افتتاحه عام 1986 وحتى نهاية العام الفائت (28) عاما بلغ 260 مليون عابر في الاتجاهين، حسبما ذكرت صحيفة "الرياض".