فشل الإضراب الذي دعت إليه "الجامعة الوطنية لتجار وأرباب محطات الوقود في المغرب"، لمدة 48 ساعة في إقليمي الجديدة وسيدي بنور . وبلغت نسبة المشاركة في إضراب إقليم سيدي بنور 00 في المائة، رغم أن 41 محطة للوقود تتوزع في هذا الإقليم، فيما علم "العرب اليوم"، أن محطة واحدة في مدينة سيدي بنور، خاضت، الخميس، الإضراب لمدة ساعتين، قبل أن تستأنف عملها بشكل عادي، وفي إقليم الجديدة، انخرطت في الإضراب الوطني، 13 محطة للوقود فقط، من أصل 72 محطة موزعة في الإقليم، أي ما يعادل نسبة 18.05 في المائة. وجاءت حصيلة الإضراب تفصيليًا، حسب مصادر مطلعة كالتالي، محطة واحدة في مدينة الجديدة، من أصل 13 محطة موزعة داخل مدارها الحضري، ومحطة واحدة من أصل محطتين في مدينة أزمور، و10 محطات من أصل 17 محطة في دائرة أزمور، ومحطة واحدة من أصل 19 محطة في دائرة الجديدة. ويندرج الإضراب الوطني الذي دعت إلى خوضه، يومي 18 و19 تموز/يوليو 2013، ، "الجامعة الوطنية لتجار وأرباب محطات الوقود في المغرب"، في إطار تفعيل قرارها الذي اتخذته في جمعها العام الاستثنائي، الذي احتضنت أعماله "غرفة الصناعة والتجارة والخدمات في الدارالبيضاء"، ويأتي الإضراب الذي تقرر أن يشمل جميع محطات الوقود في مختلف جهات وأقاليم ومناطق المملكة المغربية، لمواجهة ما اعتبر "محاولات لإضعاف مقتضيات اتفاق 8 نيسان/أبريل 1997، الذي يجمد فسخ العقود التي تربط بين الشركات، ومسيري المحطات التابعة لها". يُشار إلى أن هناك 2200 محطة للوقود موزعة في مختلف أرجاء المغرب، منها 35 في المائة مملوكة لأصحابها، و65 في المائة في ملكية شركات نفطية، مما يؤشر على كون الإضراب لن يكون له أي تأثير. ولاحظ "العرب اليوم" خلال جولة تفقدية لمحطات الوقود في الجديدة، ليلة الأربعاء،  ازدحامًا وإقبالاً غير معهود للسيارات بمختلف أنواعها، والدراجات النارية، على محطات الوقود، للتزود بالبنزين، تحسبًا للإضراب، غير أن المحطات ذاتها، استأنفت عملها، الخميس، بشكل طبيعي.