رئيسة البرازيل ديلما روسيف

انتقدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف الاثنين "حالة التشاؤم" إزاء الأداء الاقتصادي للبلاد هذا العام.
وقامت بتذكير المتشككين بأن البرازيل كانت إحدى الدول النامية والناشئة التي حققت نموا مرتفعا العام الماضي حيث سجلت معدل نمو نسبته 2.5 في المائة.
وقالت إن العديد من الناس تخوفوا أيضا من تأثير كارثي لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها 12 مدينة برازيلية في شهري يونيو ويوليو، ولكن هذا الحدث تكلل بالنجاح.
وذكرت روسيف للصحفيين في مقابلة أجريت معها عبر الإنترنت "نفس حالة التشاؤم التي سادت أثناء كأس العالم تظهر الآن إزاء الاقتصاد، غير أنها أكثر خطورة لأن الاقتصاد يقوم على الآمال".
وفي يوم الاثنين، توقع محللون ماليون بأن يصل التضخم في البرازيل هذا العام إلى 6.41 في المائة، وهو رقم قريب جدا من الحد الأقصى لنطاق حددته الحكومة وهو أكثر من أو أقل من نسبة الـ4.5 في المائة بواقع اثنين نقطة مئوية.
وأقرت روسيف بأن التضخم "بلغ الحد الأعلى لهذا النطاق (الرقم)"، ولكنها ذكرت أنه يمضى في مسار يتجه نحو الانخفاض.
جدير بالذكر أن روسيف تسعى لإعادة انتخابها رئيسة للبلاد، وأظهرت معظم استطلاعات الرأى أنها من المرجح أن تفوز في جولة أولى ذات نتائج متقاربة أو جولة إعادة أمام منافسها من الحزب الديمقراطي الاجتماعي أسيو نيفيس.