توقفت حركة القطارات في جميع أنحاء مصر بسبب إضراب عمال السكك الحديدية. وقد أعلنت وزارة النقل المصرية الطواريء الأحد 7 أبريل/ نيسان، بعد توقف حركة القطارات. وعقد مدراء السكك الحديد ووزارة النقل المصرية وشرطة النقل والمواصلات سلسلة اجتماعات لإقناع السائقين بالعدول عن الإضراب ومعاودة العمل مع دراسة مطالبهم، الا ان السائقين اتهموا مسؤولي السكة الحديد ووزارة النقل بالمراوغة في الاستجابة لمطالبهم. يذكر ان عمال وسائقي الهيئة، طالبوا برفع حافز السائقين على الكيلو متر، وصرف الإضافي وبدل ساعات العمل. وقال عدد من السائقين لموقع "المصري اليوم" إنهم أجلوا إضرابهم الذي كان مقررا، الأربعاء والخميس الماضيين، لحين عودة وزير النقل من السودان، لكنهم فوجئوا بإصرار الوزارة على رأيها وحرمانهم من حقوقهم، وأكدوا أنهم لن يعودوا للعمل قبل الموافقة على جميع المطالب، متهمين قيادات الوزارة بخداعهم. من جانبها أعلنت النقابة المستقلة للعاملين بهيئة السكك الحديدية عن تضامنها الكامل مع مطالب عمال وسائقي الهيئة.