تظاهر آلاف الاشخاص بوسط لشبونة ضد استقطاعات الرواتب المطبقة من قبل الحكومة البرتغالية التي تواصل تخفيض العمالة الحكومية لخفض الانفاق. وأعربت هيئات نقابية عن استيائها وقلقها بوسط لشبونة في نفس اليوم الذي منحت فيه الترويكا الدولية البرتغال وقتا إضافيا كي تتمكن من تنفيذ برامج التقشف المتفق عليها، نظرا لسوء الاوضاع الخارجية. وسيسمح قرار "الترويكا" الجهات الدائنة -المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي- للبرتغال بالحصول على دفعة جديد من برنامج الانقاذ بقيمة ملياري يورو، وبها تكون قد حصلت على نحو 90% من إجمالي القروض التي منحت لها في آيار 2011.