التجسس التجاري

حذر جهاز حماية الدستور ومكافحة الإرهاب في النمسا من خطر تجسس روسيا ودول أوروبا الشرقية على الشركات النمساوية ..لافتا إلى نتائج أحدث دراسة كشفت النقاب عن تعرض شركة نمساوية من كل اثنتين للتجسس التجاري في غضون العامين الماضيين ، وقدرت حجم الخسائر الناجمة عن التجسس على أنشطة الشركات التجارية بنحو 6ر1 مليار يورو.
وقد أكدت المعلومات المستقاة من الدراسة ، أن نحو ثلثي حالات التجسس التجاري الذي تعرضت له شركات نمساوية يندرج تحت حساب روسيا ودول أوروبا الشرقية.
وأوضحت أن قطاع التكنولوجيا الحديثة في النمسا يعد أهم القطاعات التي تعاني من التجسس التجاري في إشارة إلى شركات صناعة السيارات وشركات تكنولوجيا المعلومات ، كما أشارت الدراسة أن اختراق أنظمة الكمبيوتر في هذه الشركات تعد من الطرق الأكثر شيوعا وفاعلية في نفس الوقت.
وعلى الجانب الأمني ، حذر الخبير في شئون حماية الدستور ومكافحة الإرهاب بيتر جردلينج ، من التجسس التجاري على الشركات النمساوية .. مؤكدا أن التجسس الصناعي يهدد الاقتصاد والمجتمع وكذلك سياسة الدولة على المدى الطويل .
كما حذر في المقابل من تعرض الشركات لحالات تجسس من الداخل أرجعها إلى إقدام موظفين محبطين على بيع أسرار الشركات بأسعار زهيدة ..مشيرا إلى أن التجسس الداخلي يمثل ثلث حالات التجسس التجاري التي يتم ضبطها.