أنحاء من العاصمه الجزائر

جمدت مفاوضات السلام بشأن مالى الجارية بالجزائر بسبب وثيقة الوساطة الدولية التى طلبت الحكومة المالية والحركات الأزوادية وقتا بهدف دراستها وتقييم الاقتراحات الواردة فيها.

وأفاد مصدر موثوق به بأن المفاوضات ستستأنف بتاريخ 26 نوفمبر القادم ومن المرتقب أن تفضي الجولة المقبلة إلى توقيع اتفاق السلام بشكل نهائى وهو ما تأمله الجزائر.

وتقع الوثيقة التى سلمتها الجزائر للفرقاء الماليين بصفتها رئيسا لمجموعة الوساطة الدولية فى 14 صفحة ومقسمة إلى 8 أجزاء تتضمن المبادئ العامة والسياسات والقضايا المؤسسية وقضايا الأمن والدفاع ومسائل التنمية فى المناطق الشمالية والمصالحة والعدالة والحقوق الإنسانية والضمانات الدولية، وأخيرا التقييم والمتابعة.