أثينا ـ د.ب.أ
تسبب إضراب لمدة 24 ساعة للعاملين في قطاع النقل العام في العاصمة اليونانية أثينا في تكدس المرور في شوارع المدينة. ويأتي إضراب العاملين في مترو الأنفاق والقطارات والترام بعد إضراب لمدة 24 ساعة قام به قام آلاف من موظفي القطاع العام، وبعد إضراب لمدة ثلاث ساعات لاتحاد القطاع الخاص بسبب إصلاحات اقتصادية اتخذتها الحكومة. وقال يوناني يدعى ستليوس جالراكيس “عانيت حتى أصل إلى هنا. كان من المفترض أن أكون في المكتب في الساعة الثامنة لكني وصلت في التاسعة والنصف. عانيت بالفعل. لا أوافق على الإضرابات على الإطلاق”. واشتكى سكان من تأزم الحركة المرورية بشكل كبير. وقال مواطن يدعى تاناسيس دنديس “واجهت وقتا عصيبا حقا. كان من المفترض أن أصل إلى هنا في خمس دقائق باستخدام مترو الأنفاق لكن ذلك استغرق ساعة ونصف. واجهت صعوبة بالفعل وسأظل أواجه صعوبة لأنني يجب أن أذهب إلى المستشفى ولديّ الكثير من المهام وسيكون الأمر صعبا بالفعل”. والإضرابات والاحتجاجات تنظم بشكل مستمر تقريبا في اليونان منذ سبتمبر أيلول بسبب برنامج إصلاحات يقضي بتقليل الأجور والمعاشات والاعانات ويخفض الوظائف في القطاع العام. وقالت الحكومة إن هذه ستكون آخر قرارات خفض للدخول وهي الثالثة في غضون عامين وتعهدت بالتركيز على خطط لتوفير وظائف وتحقيق النمو لكن اليونانيين يشعرون بالقلق بعد وصول معدل البطالة إلى 26٪. من ناحية أخرى، ذكر البنك المركزي الأوروبي أمس الأول أنه سيعاود قبول سندات الخزانة الحكومية اليونانية لدى البنوك اليونانية كضمان لإقراضها. وذكر البنك الموجود مقره في فرانكفورت أن هذه الخطوة تأتي في إطار “مجموعة واسعة من الإجراءات التي تطبقها الحكومة اليونانية حاليا في مجالات ضغط الإنفاق المالي والإصلاحات الهيكلية والخصخصة واستقرار القطاع المالي”.