عمال "سلام غاز" متخوفون من أزمة "لاسامير"

يعيش العمال والمساهمون الثلاثة في شركة سلام غاز "افريقيا غاز"، و"توتال"، و"زيز" في ترقب وخوف من أن تصلها أزمة شركة "لاسامير" المتخصصة في تكرير البترول، والمالكة لنسبة 50 في المائة من رأس مال سلام غاز، خصوصا بعد اقتراح بنك الأعمال التابع للتجاري وفا بنك، على إدارة "لاسامير"، بيع سلام غاز، من أجل ضخ سيولة في رأس مال الشركة.

 وأكدت مصادر من داخل سلام غاز أنه عٌقد، أخيرا، اجتماع لمجلس إدارة سلام غاز، في حضور ممثلي الشركات المغربية الثلاث، تم خلاله مناقشة الأزمة المالية، التي أضحت تعيشها الشركة بعد إعلان شركة "لاسامير" قرار توقفها عن تكرير البترول في الخامس من آب(أغسطس) الماضي، بالإضافة إلى مناقشة فاتورة غاز البوتان بقيمة 40 مليون درهم، لم تسددها "لاسامير".

وراسل عمال "لاسامير" من خلال نقابة مدير سلام غاز للاستفسار عن إمكانية تنفيذ اقتراح بنك الأعمال التابع لوفا بنك وبيع حصة "لاسامير" في سلام غاز، لإنقاذها من الإفلاس، خصوصا بعد إعلان رجل الأعمال السعودي، محمد حسين العمودي، رئيس شركة كورال بيتروليوم المالكة لأزيد من 67 في المائة من رأسمال شركة "لاسامير" ضخه 10 مليار درهم في رأسمال الشركة من أجل عودتها إلى تكرير البترول.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن جواب الشركة كان أن فكرة بيع سلام غاز ليس مطروحا حاليا، والشركة تشتغل بشكل عاد وتزود السوق بشكل منتظم بغاز البوتان، مشيرا إلى أن الشركة قامت بصرف أجور العمال قبل وقتها القانوني، وذلك بمناسبة عيد الأضحى.