مزرعة دواجن

أرجع فرع وزارة الزراعة في نجران تأخر مشروع دواجن شرق "حمى" إلى غياب الكهرباء والطرق، بعد أن وزعت 57 موقعا على المستثمرين، تمهيدا لنقل مشاريع الدواجن إلى الموقع بعد اكتمال الخدمات، أكدت كهرباء نجران أنها أبلغت الزراعة بحاجة المشروع إلى أرض ومحطة نقل تتحمل الزراعة تكاليفهما، في حين ذكرت إدارة الطرق أن مشروع الطرق رفع إلا أنه ليس من أولوياتها.
وشكا عدد من المستثمرين في دواجن حمى تأخر تجهيز الموقع لبدء نشاطهم رغم حصولهم على التراخيص اللازمة.

وطالب حسين العباصي بإنهاء تجهيز الموقع الذي انتظروه أكثر من خمسة أعوام، مؤكدا أن الدولة تحرص على تسهيل الإجراءات، ومن ذلك منح الأراضي أو تأجيرها، لكي تسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وأكد المستثمر حسين هويج أن دعم الوزارة لمشاريع الدواجن لا يتناسق مع تأخر مشروع "حمى"، إذ إن التسهيلات المادية التي تهدف إلى زيادة الاستثمار في قطاع الدواجن تمنح المستثمر إعانات بواقع 25% من إجمالي القرض الذي يحصل عليه صاحب المشروع من صندوق التنمية الزراعية، أي إذا حصل المستثمر على قرض بقيمة مليون ريال يقوم بسداد 750 ألفا فقط، وبقية الـ25% تعد إعانة من وزارة الزراعة، خصوصا أن التوقعات تشير إلى أن الزيادة السنوية في الدواجن تراوح بين 3 و5%.

و طالب مدير زراعة نجران محمد المجرشي الطرق والكهرباء والزراعة ومجلس المنطقة بنجران بتحديد مصير ذلك المشروع، مشيرا إلى أن مشاريع الدواجن بالمنطقة بلغت 22 مشروعا، منها 18 مشروع دجاج لاحم ومشروع بيض، أما المسالخ فهناك ثلاثة نموذجية.
وأكد المجرشي أنه سيتم نقل جميع المشاريع الحالية إلى الموقع الجديد، حال الانتهاء من معوقات الكهرباء والطرق، مبينا أن المحافظات الشمالية تتمتع بطقس بارد ويكتفى بتشغيل المشروع بمولدات، إن تعذر وصول التيار الكهربائي