القبارصة يصعدون الضغط على حكومتهم بتوجههم إلى القصر الرئاسي في نيقوسيا في مسيرة احتجاجية ضد الشروط القاسية لخطة الإنقاذ الأوروبية التي تقوم على الاقتطاع من ودائعهم المصرفية وبتوزيع غير عادل للعبء المالي بين مختلف الطبقات الاجتماعية. الاحتجاج يتزامن  مع تفاوض الرئيس نيكوس آناستاسياديس مع الترويكا الأوروبية في بروكسيل، التي تتشكل من المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي اللأوروبي وصندوق النقد الدولي، حول خطة الإنقاذ المالي للجزيرة.