تتجه الفعاليات الاقتصادية والعسكرية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق إلى إصدار قرار بمنع دخول الألبان والأجبان من الغوطة إلى العاصمة دمشق لحين الوصول إلى صيغة تبادل يتم بموجبها تقديم الألبان مقابل الحصول على مواد غذائية أخرى وطحين ووقود. ويهدف القرار الذي من المحتمل أن يصدر قريباً إلى توفير مواد غذائية تكاد تخلو الغوطة الشرقية منها، إضافة إلى الوقود الذي تعاني المنطقة من شحّه، وذلك بحسب الناشط المدني في الغوطة الشرقية هشام السوس. ومن المعروف أن الغوطة الشرقية تنتج يومياً حوالي 250 طناً من مواد الألبان والأجبان والتي تشكل 80 بالمئة من احتياجات العاصمة. ويتم توريد ما يزيد عن 210 أطنان يومياً لدمشق وضواحيها بينما يتم استبقاء حوالي 40 طناً للاستهلاك المحلي في الغوطة.