اعلنت الامم المتحدة الثلاثاء ان المفوضية العليا للاجئين اضطرت لخفض انشطتها المخصصة للاجئين في دارفور غرب السودان بسبب عدم حصول موظفيها الاجانب على تصاريح عمل. واعرب منسق الشؤون الانسانية في السودان علي الزعتري وممثل المفوضية في السودان كاي نلسن في بيان انه "تم خفض الانشطة الانسانية المخصصة للاجئي دارفور بسبب عدم تجديد السلطات الحكومية المختصة لتصاريح القسم الاكبر من الموظفين الاجانب لدى المفوضية في دارفور". وطالب المسؤولان الحكومة السودانية "بتجديد تصاريح كافة العاملين لدى المفوضية العليا للاجئين لكي تتمكن من مواصلة كافة انشطتها في دارفور". وقالت الامم المتحدة ان 17 من اصل 37 موظفا اجنبيا يعملون في دارفور لا يزال لديهم تصاريح سارية. والوضع مقلق في الفاشر حيث لم يتم تجديد ترخيص اي من العاملين الاجانب هناك وحيث انذرت السلطات بداية تموز باقي العاملين بالمغادرة "في اقرب وقت". وقال البيان انه "بنتيجة ذلك، لم تعد المفوضية منذ شهر قادرة على القيام بدورها كما ينبغي في حماية او مساعدة اللاجئين في شمال دارفور". وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة "انه تطور مقلق نظرا للاحتياجات الانسانية" في دارفور الذي يشهد منذ 2003 نزاعا بين حركات متمردة والقوات السودانية اودت بحياة 300 الف شخص وشردت مليون وثمانية الاف شخص وفق الامم المتحدة.