تمكنت قوات الجيش في السويس من إنهاء احتجاز عدد من السفن العالقة في ميناء العين السخنة عقب توقف الميناء لليوم السادس على التوالي عن العمل بعد إعلان المئات من عمال شركة بلاتنيوم الاحتجاج في رصيف الميناء أعقبهم احتجاج عمال سوميد في الميناء ما تسبب في احتجاز سفينتين، وقامت قوات الجيش بالتدخل لإنهاء احتجازهم. وواصل عمال شركة "بلاتنيوم"  إيقافهم لحركة العمل والشحن داخل ميناء العين السخنة في السويس، والذين يبلغ عددهم 1200 عاملًا، ويطالبون بالتعيين في الميناء وتبعهم احتجاج عمال شركة سوميد للبترول في منطقة العين السخنة في السويس الذين واصلوا احتجاجهم لليوم الثالث على التوالي للمطالبة بتعينهم في الشركة. ونجحت قوات الجيش في تحرير سفينتي الشحن العالقتين في الميناء بعد توقف العمل فيه، فغادرت الميناء إحدى سفن الشحن البترولية في اتجاه ميناء الإسكندرية بينما غادرت سفينة شحن البضائع في اتجاه ميناء الأدبية في السويس. وأرسلت شركة "سوميد" مدير الإدارة البحرية للتفاوض مع العمال بوساطة أحد ضباط الجيش، بينما أكد العمال أنَّ السبب في تصعيد الاحتجاجات يأتي عقب قيام إدارة شركة سوميد بتعيين عمال وافدين من محافظات أخرى وتجاهل أبناء السويس برغم عملهم في الشركة لأكثر من 6 سنوات. كما فشلت مفاوضات عمال شركة "بلاتنيوم" مع إدارة موانئ دبي العالمية المسؤولة عن تشغيل ميناء العين السخنة بواسطة أحد قيادات الجيش وهيئة موانئ البحر الأحمر لإصرارهم على التعيين وإبرام العقود الخاصة بعملهم مع إدارة مواني دبي العالمية.