عاملات منزليات في أحد مكاتب الاستقدام

باشرت هيئة التحقيق، النظر في شكوى تقدم بها 170 مواطنًا إلى منطقة مكة المكرمة، وشرطة جدة، ومكتب العمل، ضد ما وصفوه بـ"الاحتيال" الذي تعرضوا له من مكتب استقدام في جدة.

وكشف أحد المشتكين، ويدعى حامد مفتي، أن 170 مواطنا آخرين تقدموا بشكاوى عدة للجهات المعنية على رأسها شرطة جدة، ضد الاحتيال الذي تعرضوا له من أحد مكاتب الاستقدام وتمت إحالة الدعاوى إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في دائرة الأموال لبحث واقعة الاحتيال وسجلت القضية لديهم تحت رقم 6/16592.

وأوضح مفتي أن مالك المكتب الذي يقع في حي الصفا في جدة نجح في خداع الراغبين في الحصول على خادمات من جنسيات متنوعة، وتلقى حسب إفادات المواطنين 6 ملايين ريال، دون أن يحقق رغباتهم، وأنهم منذ عام وهم في انتظار خادماتهم وسط غياب مالك المكتب وعدم وجود إجابات من المسؤولين عن المكتب، مطالبين باسترداد أموالهم، لافتا إلى أن مالك المكتب حصل على مبالغ مالية متفرقة لاستقدام خادمات من دول مختلفة بمعدل 11 ألف إلى 14 ألف ريال للشخص الواحد، بحجه إنهاء استقدام العمالة.

وأكد نايف الغامدي أن المكتب استغل حاجة المواطنين للعمالة، مطالبا برقابة ملاك مكاتب الاستقدام، حيث إنه ونحو 15 من أقاربه قدموا من الطائف بعد اطلاعهم على أحد إعلانات ذات المكتب وتعاقدوا معه على استقدام خادمات من الفلبين ودفعوا مبالغ مالية تجاوزت 400 ألف ريال، إلا أنهم وبعد مرور 7 أشهر اتضح لهم أن أموالهم تفرقت ما بين محتال وإجراءات طويلة لاستردادها، مؤملين أن تتمكن الجهات المعنية باسترداد حقوقهم.