ازمة اليونان

دعا البيت الأبيض الاثنين، قادة الاتحاد الأوروبي والمسؤولين اليونانيين إلى إيجاد تسوية تتيح بقاء أثينا في منطقة اليورو، وذلك غداة رفض اليونانيين في استفتاء لخطة دائني هذا البلد.

وأكد الناطق باسم الرئاسة الأميركية جوش ايرنست أن "الاستفتاء انتهى لكن رؤيتنا تبقى نفسها"، معتبرًا أن من مصلحة الطرفين إيجاد حل "يتيح لليونان البقاء في منطقة اليورو"، ودعا الجانبين إلى "التوافق على مجموعة إصلاحات وعلى تمويل يضع اليونان على سكة إدارة دائمة لدينها، ولكن أيضا (يضعها على سكة) نمو اقتصادي".

وتباحث الرئيس الأميركي باراك اوباما الاثنين مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند في شان اليونان، بحسب ما أفاد البيت الأبيض، واكد الرئيسان "أهمية التوصل إلى السبيل الذي يتعين إتباعه لتتمكن اليونان من متابعة الإصلاحات والعودة إلى النمو داخل منطقة اليورو"، مقرين أن "ذلك سيتطلب تسويات صعبة من الجميع".

وفي انتظار قمة حاسمة مساء الثلاثاء في بروكسل، بدا القادة الأوروبيون منقسمين الاثنين، حول استئناف المفاوضات مع أثينا التي تجد نفسها في وضع مالي حرج. وبعد أن احتفل بفوز "اللا" بنسبة 61,31 بالمائة في استفتاء الأحد، سعى رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس إلى الظهور بمظهر الزعيم الموحد ودعا قادة أحزاب المعارضة إلى اجتماع مشترك للمرة الأولى.