الاشتراكيون الديمقراطيون الأوروبيون

سعت أحزاب اليسار التقليدي الأوروبي، السبت، إلى استعادة المبادرة ازاء تنامي اليسار الراديكالي واليمين المتطرف، منددة بسياسة «التقشف الانتحاري» لكنها دافعت في الوقت نفسه عن احترام الالتزامات المالية بما في ذلك من قبل اليونان.

وحرص القادة الاشتراكيون والاشتراكيون-الديمقرطيون المجتمعون في مدريد أيضا على إبداء «وحدتهم إزاء الإرهاب» وشددوا على الدفاع عن القيم الديموقراطية وتعزيز «التعاون بين أجهزة الشرطة والقضاء وفي المجال الأمني» مع مكافحة «المعاداة للسامية» وكره الأجانب والمسلمين.

وأقر هؤلاء القادة المقدر عددهم بنحو 40 بينهم رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، والسويدي ستيفان لوفن، ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز أو نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانز تيمرمانز، بأن سياسة «التقشف لم تنجح» وذلك في قرار حول سياسات النمو وسوق العمل حتى وإن دافعوا عن مبدأ «المسؤولية».