جون كيربي

 أعلنت الولايات المتحدة، معارضتها للمقاطعة الاقتصادية لإسرائيل ولكن أبدت عدم اعتراضها على مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

 وبالرغم من توقيع الكونجرس على قانون التجارة الذي يتضمن تعديل يعارض أي مقاطعة ضد إسرائيل أو الأشخاص الذين بداخل الأراضي الإسرائيلية، إلا ان جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أشار إلى انه يوجد فرق بين إسرائيل والأراضي التي تتحكم فيها إسرائيل، مشيرا إلى أن التعديل على القانون يتعارض مع سياسة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة تجاه المستوطنات. وقال كيربي، إن الحكومة الأمريكية لم تدافع أو تدعم المستوطنات الإسرائيلية أو أي نشاط يتعلق بها. 

يشار إلى أنه توجد في بعض الجامعات والكنائس بالولايات المتحدة وعدة دول حول العالم، حملة لمقاطعة إسرائيل والشركات التي تقدم خدمات إلى المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، فيما انتقدت إسرائيل هذه الحملة ووصفتها بأنها تهدف إلى "شيطنة إسرائيل".

 وكانت كنيسة "المسيح المتحدة" قد قررت أمس مقاطعة الشركات التي تقدم خدمات أو لديها علاقات تجارية مع المستوطنات المقامة في الأراضي المحتلة وسحب الاستثمارات من الشركات التي تعمل في المناطق المشار إليها. وسبقت الكنيسة "المشيخية" في الولايات المتحدة، كنيسة "المسيح المتحدة" في قرار مقاطعة إسرائيل وقررت العام الماضي مقاطعة شركات لديها علاقات تجارية مع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وسحب الاستثمارات منها.