بنك أوف أميركا

 أبرمت تسعة مصارف كبرى متهمة بالتلاعب بأسواق الصرف اتفاقات تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من ملياري دولار مع مستثمرين للتخلي عن دعاوى رفعوها، كما أعلن أحد المحامين في هذه القضية.

ويتهم صرافو هذه البنوك باستخدام منتديات المناقشات على الإنترنت وخدمات الرسائل الفورية للتشاور بطريقة غير قانونية لتحديد أسعار مرجعية في أسواق الصرف التي يمر عبرها يوميا 5300 مليار دولار.

وقال مكتب هوسفلد في بيان نشر على إثر جلسة أمام قاض في نيويورك إن المدعين أبرموا اتفاقات تبلغ قيمتها الإجمالية ملياري دولار مع مصارف بنك أوف أمريكا وباركليز وبي ان بي باريبا وسيتي وغولدمان ساكس واتش اس بي سي وجي بي مورغان ورويال بنك أوف سكوتلند واونيون دي بانك سويس.

ولم يذكر مكتب المحاماة أي تفاصيل عن المبلغ الذي سيدفعه كل مصرف مشيرا إلى أن هذه الاتفاقات أولية ويفترض أن يصادق عليها القضاء الأمريكي.

وكانت مصادر قريبة من الملف ذكرت في يونيو أن البريطانيين باركليز واتش اس بي سي سيدفعان على التوالي 375 مليون دولار و285 مليون دولار، بينما سيدفع جولدمان ساكس 130 مليونا وبي ان بي باريبا حوالي مائة مليون. لكنها أوضحت ان هذه المبالغ يمكن ان تتغير. ورفضت هذه المصارف الإدلاء بأي تعليق في اتصالات أجرتها وكالة فرانس برس.

لكن هذه الاتفاقات لا تنهي القضية التي رفعها في 2013 المستثمرون الذين يعتبرون أنفسهم متضررين لأن سبعة مصارف دولية اخرى وفروعا لها ما زالت ملاحقة.

وتطول فضيحة أسواق الصرف معظم المصارف العالمية الكبرى وتتعلق بوقائع جرت السنوات السابقة لـ2013.