بلَغ عدد الأيدي العاملة من الجنسية السورية في جميع مدينة المفرق شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان حوالي سبعة آلاف عامل، بحسب عامل المحافظة عبد الحميد الحراحشة.
وأكَّد الحراحشة، اليوم الأربعاء، أن الغالبية العظمى من العمالة السورية تعمل ضمن المشروعات الزراعية، إلى جانب بعض المهن الأخرى.
ولَفَتَ الحراحشة إلى أن الكوادر التفتيشية في المديرية تنظم جولات تفتيشية ميدانية بين الحين والأخر لجميع المنشات التجارية والصناعية والزراعية، بهدف الاطلاع على واقع العمالة فيها، مشيرًا إلى أن المديرية لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة حيال المنشآت المخالفة، بما يضمن تنظيم سوق العمل في المحافظة.
وأشار رئيس غرفة تجارة المفرق عبدالله شديفات الى أن العمالة السورية في المفرق سيطرت على فرص العمل التي تشهد عزوفًا من قِبل الأردنيين كالعمل في المزارع والمطاعم، لا سيما أنها تعمل بأجور أقل مقارنة بالعمالة الأردنية، داعيًا إلى ضرورة حماية المهن الأخرى المخصصة للأردنيين من توغُّل العمالة السورية فيها.
وبيّن عدد من رؤساء البلديات في البادية الشرقية ان بلدياتهم تضم مشروعات زراعية متعددة نظرًا إلى كثرة الآبار الارتوازية، مشيرين إلى تراجع عدد العائلات الأردنية المستقطبة في تلك المزارع لصالح العائلات السورية، لا سيما مع تزايد تسرّب العمالة السورية من مخيم الزعتري للاجئين السوريين.