وصل العجز في تدفق النقد الأجنبي للبرازيل إلى /3ر12 مليار/ دولار خلال العام الماضي ، وهو أسوأ مستوى له منذ أكثر من 10 سنوات، حيث كانت البرازيل قد سجلت فائضا في النقد الأجنبي عام 2012 قدره /98ر12 مليار/ دولار.  وذكر البنك المركزي البرازيلي في تقريرٍ له ، أن العجز في ديسمبر 2013 بلغ أسوأ مستوى له في تاريخ البلاد ، حيث بلغ /8ر8 مليار/ دولار ، وكان نوفمبر الماضي هو الشهر الوحيد الذي شهد فائضا في النقد الأجنبي طوال العام الماضي بفضل حصول الدولة على /5ر2 مليار/ دولار، مقابل حقوق استغلال حقل /ليبرا/ النفطي التي باعتها حكومة الرئيسة ديلما روسيف في الشهر السابق. وأضاف البنك المركزي ، أن العجز في تدفق النقد الأجنبي يعود بصورة أساسية إلى عجز التدفقات المرتبطة باستثمارات الأوراق المالية والاستثمارات البرازيلية في الخارج والاستثمارات الأجنبية المباشرة وغيرها والذي بلغ /4ر23 مليار/ دولار. يذكر أن البرازيل سجلت العام الماضي أول عجز في تدفق النقد الأجنبي منذ خمس سنوات، كانت آخر مرة سجلت فيها العجز النقدي عام 2008 بمقدار /983 مليون/ دولار أثناء الأزمة المالية العالمية.