البنك الدولي

كشف البنك الدولي في تقريره السنوي الأخير عن أن منطقة غرب أفريقيا ستشهد موجة هبوط سلبي تقدر ب 25 مليار دولار أمريكي كخسائر اقتصادية خلال العام الجاري.

وأشار التقرير إلى أن الأثر الاقتصادي السلبي لوباء إيبولا سيستمر حتى يصيب اقتصاديات غينيا وليبيريا وسيراليون بالشلل، وهو ما تدلل عليه معدلات انتقال العدوى في البلدان الثلاثة وما تسببه من تراجع في معدلات النمو بنحو 1,6 مليار دولار.

ووفقا للتقرير، قد تصل خسائر منطقة غرب أفريقيا جنوب الصحراء جراء وباء إيبولا إلى 6,2 مليارات دولار إذا توسع انتشاره هذا العام، وبرغم انحصاره حاليا في المنطقة إلا أن تأثيراته على الاستثمار والاستهلاك قدرت ب 500 مليون دولار.

وأفاد بأن المساعدات والاستجابات الوطنية والدولية أدت إلى العديد من التطورات الإيجابية كتحسين مستوى الصحة العامة في دول غرب أفريقيا الثلاث، بما في ذلك انتهاج ممارسات أكثر أمانا لدفن وفيات المرض عن سابقها، وإدخال المزيد من العاملين في مجال الصحة وزيادة مرافق المعالجة، وتنظيم حملات للتوعية العامة وتكثيف تتبع حالات المرض.

وأكد التقرير أن الدرس الرئيسي المستفاد من تفشي المرض ينبغي أن يكون تحركا عالميا أسرع وأكثر جديه تجاه الأوبئة.