تعليم القريات

حرك تأخر الرواتب أصحاب الحافلات الخاصة بنقل الطلاب والطالبات والسائقين للتجمع أمام وداخل مبنى إدارة التعليم بالقريات، وقال مدير العلاقات العامة والإعلام المكلف سعود الشراري في بيان إعلامي: إن هذا التجمع كان سببه تأخر رواتب ومستحقات مالية للسائقين لم يتم تسليمهم مستحقاتهم من قبل الشركة المتعاقدة معها التعليم. وأكد أن مدير تعليم القريات الدكتور محمد بن عبدالله الثبيتي قابل السائقين الذين يطالبون برواتب ومخصصات مالية متأخرة لهم من شركتهم في مكان تجمعهم بمواقف الإدارة وأكد لهم حفظ إدارة التعليم لحقوقهم لدى شركتهم واستلم منهم المطالبة الخطية للمتجمعين ووجه بالاستفسار من الشركة وحثها على سرعة تسديد الحقوق للسائقين وعقد المساعد للشؤون المدرسية عطاالله بن يحيى البلوي، اجتماعا مع مجموعة من السائقين واطلع على مطالبهم ووضح لهم دور إدارة التعليم في المحافظة على حقوقهم لدى الشركة، وأكد على تجاوز كل ما صدر من بعض السائقين من مغالطات غير مقبولة، وبناءً على ذلك لزم توضيح الآتي:

أولا: تؤكد إدارة التعليم وقوفها بجانب السائقين في المطالبة بحقوقهم المتأخرة لدى شركة "الشلال الماسي للنقل" وترفض رفضا قاطعا الأسلوب الذي اتبعوه من تجمع بالحافلات وبأنفسهم أمام وداخل مبنى الإدارة وهو الأسلوب المخالف للنظام والقانون وما جرى من كلام ومناقشات بأساليب غير مقبولة تعامل معها المسؤولون عن خدمة نقل الطلاب بالإدارة بأقصى حالات ضبط النفس والبعد عن المهاترات والاستماع باهتمام للمشكلة.

ثانيا: "شركة الشلال الماسي" لنقل الطلاب هي شركة تعنى بنقل الطلاب والطالبات التي أبرم معها العقد من قبل شركة تطوير للخدمات التعليمية بالرياض ومهمة إدارة التعليم بالقريات الإشراف ومتابعة عمل السائقين بالنقل المدرسي وتوثيق وجودهم من خلال الحضور والانصراف وبرنامج نور الوزاري وحفظ حقوقهم كإثبات لعملهم، أما مسؤولية صرف الرواتب والمستحقات فهذا أمر يخص شركة الشلال الماسي للنقل والتي وقع معها السائق العقد بإشراف مكتب العمل.

ثالثاً: تؤكد إدارة التعليم أن أبواب ومكاتب مسؤوليها مفتوحة للمواطنين الكرام ولكل طالب خدمة وذلك امتثالا لأمر ولاة أمرنا حفظهم الله وتؤكد كذلك على كل مراجع أن ينتهج الأسلوب الصحيح في مراجعته وفق الأنظمة والقوانين.

رابعا: تقدم إدارة التعليم خالص شكرها وتقديرها لرجال الأمن الذين حضروا وباشروا الخطأ الذي ارتكبه السائقون ومن تجمع في إدارة التعليم.