وزير الخارجية العراقـية إبراهيم الجعفري و زيغمار غابرييل

بحث وزير الخارجية العراقـية إبراهيم الجعفري مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل خلال لقاء جمعهما في بغداد، العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق تعزيزها.
وذكر بيان صادر عن مكتب الجعفريورد "العرب اليوم"  أنه جرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع الميدانية في المعركة التي يخوضها العراق ضد عصابات داعش الإرهابية، والانتصارات التي تـحقـقها القوات المسلـحة العراقـية بمختلف صنـوفها من الجيش والشرطة، والحشد الشعبي، والبيشمركة وأبناء العشائر كما بحث الطرفان ما يمكن أن تضطلع به ألمانيا في مرحلة ما بعد استكمال تحرير المدن من "عصابات داعش" من إعادة إعمار البنى التحتـيَّة.

ونقل البيان عن الجعفري قوله أنه طرحنا مسألة الأموال العراقـية المجمدة في بعض المصارف الألمانية، وضرورة إطلاقها نظرًا لوجود الحاجة وإعادتها إلى العراق كجهة مالكة لها، داعيًا الجانب الألماني لاستقبال الجرحى من أبناء القوات المسلحة العراقـية للعلاج في المستشفيات الألمانية خصوصًا أن ألمانيا تملك تجربة عالية في المجال الجراحي بحسب الحربين العالمية الأولى والثانية، وتملك تجربة ممتازة في مجال التداوي الجراحي".

من جانبه قال وزير خارجية ألمانيا زيغمار غابرييل إنه " من أهدافنا أن نقف إلى جانب العراق ومساعداتنا ودعمنا من خلال تقديم المساعدات الإنسانية في الأماكن، وللأشخاص الذين يحتاجون لهذه المساعدة، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من داعش، ونشارك في التحالف ضدّ داعش ونحن وأصدقاؤنا الأوروبيون نهدف إلى تعزيز وتقوية الجيش العراقي، ودعمه في مجال التدريب من أجل عودة الأمن إلى البلد، واليوم نرى في الموصل آخر معقل لداعش في العراق، ويتوقـع تحريرها قريبًا من داعش، ونـوفـر ونـقدِم الدعم فيما يخص الإصلاحات في العراق، ودفع هذه العملية لتحقيق الاستقرار، وتسوية أوضاع ما بعد الأزمات، وتقديم المساعدات الإنسانية ومكافحة داعش".

وتابع أنه " قدمنا للعراق منذ عام 2014 مبلغًا إجماليًا بمليار يورو، وقدمنا للحكومة العراقـية في سياق إعادة إعمار العراق قرضًا غير مشروط بقيمة 500 مليون يورو وأؤكد مرة أخرى على أننا مستعدون لتوفير المُساعَدات الماليَّة".