تظاهر نحو ألف شخص من طلاب وخريجين عاطلين عن العمل وناشطين في حركة سياسية نشأت مع الثورات في الرباط بالمغرب، وذلك للمطالبة بإصلاحات اقتصادية واجتماعية. حيث تجمع المتظاهرون أمام البرلمان للمطالبة بالإصلاحات، ولإحياء ذكرى ما أسموه "القمع الدموي" لتظاهرة طلابية جرت في 23 آذار من عام 1965، وجرت تظاهرتهم بهدوء، في ظل انتشار غير ظاهر لعناصر الشرطة ولم يسجل خلالها أي حادث. واشارت صحيفة "فرانس برس" الى ان المشاركين بالتظاهرة أطلقوا شعارات نددوا بها بالموازنة الضئيلة المخصصة للتعليم وتطالب بتعميم المنح الدراسية.