أظهرت نتائج استطلاع للرأي، نشرت الأربعاء، أن تفشي الفساد لازال يشكل أبرز انشغالات المواطنين الإسبان ومصدر قلقهم. وأوضح الاستطلاع، الذي أجراه المركز الإسباني للأبحاث الاجتماعية والاقتصادية في شهر دجنبر الماضي، أن الفساد والتهرب الضريبي شكلا مصدر قلق ل44,2 بالمائة من الاسبان، مبرزا أن نسبة المنشغلين بتنامي هذه الآفة زادت ب4,7 في المائة خلال شهر. وأضاف أن الفساد والتهرب الضريبي جاءا في الصف الثاني ضمن انشغالات المواطنين الإسبان بعد البطالة (81,1 في المائة)، متبوعا بالمشاكل الاقتصادية والنخبة السياسية في المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي ب (28,3 في المائة) و(24,2 في المائة). وبحسب المركز، فإن قلق الإسبان من قضايا الصحة بلغ 10,8 في المائة، وبلغت نسبة انشغالهم بالتربية والتعليم 8,6 في المائة، والمشاكل الاجتماعية 8,4 في المائة، أما بالنسبة للاقتطاعات من الميزانيات فبلغت هذه النسبة 4,1 بالمائة.