كشفت الدراسة الحديثة التى اجراها "فيليب ترنر" الخبير الاقتصادى فى بنك تسويات الحسابات الدولية أن الدول النامية مثل الهند وتركيا والبرازيل وغيرها تعانى منذ منتصف يناير الماضى من أزمة الديون الخاصة بسبب القروض. وأوضحت الدراسة ان المؤسسات الصينية قد رفعت قروضها بنسبة 8ر133% والتركيه بنسبة 5ر108% والمكسيك بنسبة 3ر66% مما عرض هذه الدول الى خطورة سوق العملات فحين نجد ان العمله الهندية تدهورت وكذلك فى جنوب افريقيا وتركيا مما اثقل ديون هذه المؤسسات وكانت هذه الدول قد تعرضت لازمات مالية منذ عام 1997 ثم ازمة 2008 مما تسبب فى اللجوء الى الاقتراض بالعمله العالمية الدولار دون الاخذ فى الاعتبار بمراعتها مع عملتها .