انتقد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، زيارة وفد من مديري المؤسسات الاقتصادية الفرنسية إلى طهران؛ لبحث فرص الاستثمار في إيران، وفقًا لما نشره موقع "البي بي سي". وقال أوباما في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي، "إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الشركات التي تخرق العقوبات على إيران". وردَّ هولاند بأنه ذكَّر المسؤولين الاقتصاديين المعنيين بأن "العقوبات لا تزال سارية المفعول، وبالتالي لا يمكن إبرام أي اتفاق قبل اتفاق نهائي بخصوص البرنامج النووي الإيراني. وكان وفد يتألف من رؤساء مؤسسات فرنسية، من بينها شركة النفط "توتال"، وشركة صناعة السيارات "رينو"، زاروا طهران لبحث فرص التعاون مع إيران، تحسبًا لرفع العقوبات عليها على ضوء تقدم مفاوضاتها مع الغرب بشأن ملفها النووي.