أكدت شركة "ستاتويل" النرويجية للنفط اليوم السبت عودة عامليها للإقامة في الجزائر، في أعقاب مذبحة عين آمناس التي وقعت في شهر يناير ٢٠١٣، وأسفرت عن مقتل ٤٠ شخصا كانوا يعملون في هذه قاعدة الحياة البترولية، بينهم خمسة نرويجيين. وقال المسئول الإعلامي بشركة "ستاتويل" كنوت روستاد -في تصريح صحفي- إن عودة العاملين النرويجيين تقتصر حتى الآن على مصفاة النفط في حاسي مسعود وليس إلى مصفاتي النفط في منطقتي عين آمناس وعين صالح، منوها بأن ستاتويل قامت بسحب جميع عامليها في الجزائر بعد المذبحة. وأضاف أن الشركة تأكدت من وجود التأمين اللازم لحماية موظفيها الذين يصل عددهم حاليا إلى حوالي ٤٠ فردا خلال تواجدهم في الجزائر، منوها بأن بعضهم نرويجيين والباقين من الجزائر ودول أخرى. وأوضح أن الشركة تتعاون مع شركاء آخرين هما "سوناتراك" و"بريتيش بتروليوم" في حاسي مسعود لإقامة مبني إداري لتقاسمه حيث أن موقفعي إنتاج النفط يوجدان على بعد عدة مئات الكيلومترات من المدينة. وأشار روستاد إلى أنه لا يستطيع في الوقت الحالي تحديد موعد لعودة عاملي ستاتويل إلى عين آمناس حيث أن الإجراءات الأمنية لا زالت بطيئة في حين أن الوضع الأمني في منطقة عين صالح تطور بشكل كبير ولكنه يصعب أيضا تحديد موعد عودة عاملينا إلى هذه المنطقة.